حوار رومانسي جداً..



قال لها : ارتدي ملابسك وهيا بنا.
قالت: إلى أين يا حبيبي.
قال: إنها مفاجأة.
أخذها من يدها
وذهب بها للمكان الذي جمعهم من سنين.
إن هذا المكان يا حبيبي له ذكريات جميلة عندي. 
ولكن لماذا أتيت بي هذه الليلة من غير موعد.
وهل يجب أن يكون هناك موعد بين الأحباب حتى أعبر عن حبي لك. ماذا تريدين أن تأكلي...
لا أريد أن آكل شيئاً فأنا لا أريد أن أقطع هذا الجو الرومانسي وأنت بجانبي .
هات يدك يا حبيبتي . وبقبلة ساخنة أشعل بها حباً قد نام من سنين.
قطع صمت المكان قائلاً: حبيبتي إني أحبك حباً لو كان فوقك لأضلك. ولو كان تحتك لأقلك..
قالت: أين كنت عني؟
قال: حبك في قلبي لم يمت فأنتي عندي غاليةٌ محبوبةٌ وقلبي لم ينبض إلا بحبك.
قالت: ولماذا يوم الأحد الماضي لم تأتي لي بما طلبت منك.
يا حبيبتي الغالية: نحن الآن وحدنا .. لنعش أجمل اللحظات.. وأرقها.. فليس عندي سوى أنني أحبك..
وسأمنحك السعادة والأمان.
اقتربي مني وتعالي بين أحضاني.
وفي رومانسية المكان الذي يتراقص على نغمات الست فيروز فيزيده جمالاً وإبداعاً.
طبع على جبينها قبلة ثم أعقبها قائلاً:
إنني أحبك بكل جوارحي. وبكل مشاعري .
فخذي مني السعادة ما استطعت.
وخذي مني التفاني لأجلك سيدتي.
وستجدي عندي إخلاص الأخ المخلص.
ووفاء الصادق الأمين.
وحرارة العاشق المشتاق.
قالت: ولكنني أريد التسوق غداً.
طأطأ برأسه وبنفس عميق أكد لها أنها سيعيش لأجلها ولأجلها فقط.
وكلمات الحب تنساب من فمه كإنسياب العسل من جرته.
ردت وهي تنظر لجهازها النقال : يا إلهي ما أطول هذا الشهر فما زال اليوم هو اليوم الرابع من شهر شوال.
سألها وما نفع معرفة تاريخ اليوم وأنا أعيش معك أجمل اللحظات وأسعدها.
قالت: يا لك من غبي.
قال : وأنتي حبيبتي ومخلصتي من عذاب الدنيا. وسأجد فيك كل ما افتقدته من هذه الحياة.
أي نوع من الرجال أنت. لماذا لا تفهم ما أريد منك.
حبيبتي: سبحان من ساقك لي .. ففيك قد رأيت جمال الحياة وغرور القمر ورائحة السماء.
ما أجمل كلامك  يا زوجي . ولكن في رأيك ما هو الأحسن هل ستشتري لي تلك الساعة التي أخبرتك عنها بالأمس أم ذاك الفستان الرائع الذي في السوق المجاور.
حبيبتي ولكن الليلة.....
أفهمك زوجي. ولكن الأسبوع الماضي جاءت لنا زكية وقالت إنه تم افتتاح متجر جديد في الشارع الرئيسي وأمام المطعم المكسيكي الذي تناول فيه أخي وعائلته العشاء قبل يومين. وأنت لم تستطع أن تأخذني إليه.
حبيبتي ولكن الليلة....
أفهمك زوجي.. ولكن متى ستشتري لنا السيارة التي وعدتنا بها.. وإلى متى والناس ينظرون إلي وأنا  في هذه السيارة البالية... التي ما زلت أركبها منذ ثلاث سنوات .
حبيبتي ولكن الليلة..
أفهمك زوجي.. ولكن دعني أتأكد من مستقبلي المادي معك حتى أتأكد إلى أين ستأخذنا بعنجهيتك المعهودة وأفكارك الجهنمية.
حبيبتي ولكن الليلة..
أفهمك زوجي.. ولكن لماذا رفعت صوتك وأنت تناديني قبل سنتين...
زوجتي ... هيا إلى المنزل..

3 التعليقات:

Unknown يقول...

هههههههههههههههه
شر البلية مايضحك
بس معقوله فيه زوجة بهالطريقه
بدال ماتعيش الجو معه وتنسى كل شي ..
بس احسن شي سواه لما قالها:
هيا الى المنزل

يعطيك العافيه على طرحك للموضوع ..

تحيتي لك ~

بندر يقول...

نورتي اختي العزيزة:

يبدو لي أني كتبتها وأنا في حالة من العصبية على الجنس الناعم...

ولكن قد تبدو أنها الحقيقة ..

تقبلي تحياتي وكوني بالقرب...

غير معرف يقول...

هههههههههههه نعم إنها الحقيقة!
كنت قد قرأت لحضرتكم سيدة النساء و رسالتين من رسائل الروح، ففرحت بما وجدت! و دعوت الله أن يحفظ كل حبيب لحبيبه، و أردت أن أسأل حضرتكم ما هو الرأي في البؤساء مثلي من يرون أن الحب وجمال الحب كما سُطِر في كتاباتكم .. أسطورة.
بناءا على البشر المحيطين بي أكاد أجزم بعدم وجود ما يدعى بالحُب. أما و ها أنا قد قرأت هذا الحوار فهمت السبب! الحوار يمثل لنا الحقيقة المرة كيف يتحول الحب إلى أسطورة نقرأ عنها، مناجاته لها بحببتي حبيبتي حبيبتي التي تحولت إلى زوجتي بالنهاية دليلا على ذلك، إنه ليوجعني كيف بدء الحوار و كيف انتهى، و يوجعني أكثر أنه ما يحدث في أكثر الزيجات على الدوام، حيث كل ما يهم ما لك و ما عليك في وظيفتك كزوج او زوجة والتي تتبنى مع الوقت روتين ممل قاتل يحرم الاثنين من أن يكونوا عشاق.
وبصراحة محاولة كهذه من قبل الزوج قد تكون سبب في أخذ العلاقة منحى إيجابي إن تعاونت الزوجة طبعا!

إرسال تعليق

اهمس لي