كيف أنساك..





كيف أنساك ..وأنتي من وضع الشمس في يميني ..والقمر في يساري.


كيف أنساك . وأنتي من أسكنني قصراً .. وألبسني حريراً..

كيف أنساك . وأنتي من حرر لي قيدي.. وأكل معي من لحم صيدي..

كيف أنساك .. وأنتي من أنار لي بصيرتي..وغير لي في نظريتي..

كيف أنساك .. وأنتي من سافر بي للنجوم..و سنداً لي أمام الخصوم..

كيف أنساك .. وأنتي من غاص بي للأعماق..والقلب لك يشتاق..

كيف أنساك.. وأنتي من أسمعني الألحان.. وأمتع فؤادي بأحلى الأشجان..

كيف أنساك .. وأنتي من كساني ملابس الشتاء.. وأخذ مني ملاعق التعساء..

كيف أنساك .. وأنتي من أراح جنبي.. وأيقظ خيالي..

كيف أنساك . وأنتي من سكن قلبي.. وقبض على لبابة لبي..

كيف أنساك .. وأنتي من زرع وردة خضراء .. و بجوارها وردة خضراء..

كيف أنساك .. وأنتي من أذاقني حلاوة الحياة.. لا يضاهيها إلا مقامي للصلاة..

كيف أنساك وأنتي من دثرني بالنعيم.. وجاء لي بهواء النسيم..

كيف أنساك وأنتي من أهداني الابتسامة.. وأجلسني على الكرامة..

هل يعقل أن أنساك .. بعدما صرت مجنوناً في هواك..



5 التعليقات:

غير معرف يقول...

صباحك غاردينيا
ليتنا نملك النسيان
ولكنها محاولات فاشلة
فكيف تنسى من أطعمك الحب وسقاك الحنان
وكيف تنسى من كان لك دفئ وأمان "
؛؛
؛
حرفك ثورة أحساس
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
reemaas

بندر يقول...

عطرت المكان بمرورك الكريم . اخت ريماااس...

تقبلي تحياتي

سارة العثمان يقول...

لايضاهي مقام الصلاة إلا الصلاة!

إحساس لطيف يغمر كتاباتك
ثمة حاجة دواخلنا لتبادل أحاسيسنا كبشر مع نظرائنا من الجنس الآخر
لكني لا أؤمن بالذوبان مطلقا

شكرا لك

/ خديجة بن عادل khédidja Bénadel يقول...

احساس مرهف ومن التياعه أصابه الهذي
بإسترجاع الذكرى والأوقات التي مرت لإنعاش الذات
ولو للحظات ...جميل هذا الفضاء الذي يميل للسرد أكثر من غيره
تحيتي وتقديري .

بندر يقول...

يومك سعيد أختي خديجة:
سعيد جدا بزيارتك ومتابعتك التي تشعرني بالحماس.

لك تحياتي.

إرسال تعليق

اهمس لي