نَــــظـــرَةٌ عَــــن كَــثَـــب




عند لحظة اختناق القلب
تتوقف الدماء
لتشاهد صدمة الفراق

فتغرق العيون في أمواجها
وتنجو بأن تسيل شعابها
على خدود قد رويت من الماء المالح

فلا يكون في وسع الأنف إلا الاحتقان
على هذا الحاضر المرير
والحظ العسير

والجهاز العصبي لن يقف مكتوف الأيدي
فهو يصدر الأوامر والتعليمات
إلى أجهزة الأمن
بأن شيئاً قد حدث

وتبدأ حركة الفكر في عكس السير
مخالفةَ للأنظمة والقوانين
فإذا بها ترى شيئاً غير مألوف

لا الأماكن هي الأماكن
ولا الزمان هو الزمان

وفي لحظة هادئة
تخرج لنا قوانين الحب
بكل مصداقية
لتؤكد لنا هذه النهاية.