مـــا أكـــــذبــــك





وأنت قاعد تضحك ..
طول هالفترة...
يا ظالم.....
من أول

أطلق لسانك .. فلن يحصل ما تخاف منه.. فكلنا أولاد آدم.

يا صديقي.. الدنيا أصغر من أن تحمل في قلبك كل هذه المعاني.... فما أجمل الصفحة البيضاء..... أو حتى المنقوشة بنقشٍ جميل....

رأيت فيك نعم الأخلاق ... ويا للأسف.

رأيت فيك الطيبة.. ويا للأسف

وأيضاً الابتسامة....

والأدب.....

وتبين أن وراء الأكمه ما وراءها.

قل لي:

كيف استطعت أن تتملق وتتشدق وتبطن ولا تظهر

كيف استطعت تقليد الحرباء...

كيف استطعت تنظيف الزجاج من حولك.. حتى صرتُ أراك بكل وضوح.

يالك من عبقري.. وأنا أقف احتراماً ...

ولكن ليس لك..

فليس لمثلي أن يقف احتراماً لمثلك....

بل لما تتمتلكه من صفات ثعلبيه.....

واصل على خُطاك.. فالطريق أمامك طويل...

وتأكد أنك ستصل إلى النهاية حافياً... عارياً....إلا مما إلتصق بك من غبار الطريق.