أصبحنا وأصبح الملك لله




لا تخافي..

فسأبقى أتنفس إلى آخر ثانية في حياتي..

فهجرك لن يقصر عمري..

كما أن قربك لم يزيدني وسامة.

وسأبقى أطير مع الريح..

وأغوص إلى أعماق الحياة..

وسأرى بياض أسناني في المرآة..

فكسري جاء من الداخل..

وهذا دليل على أن هناك حياة قد بدأت...

فأنا لست مجرد عدد في التعداد السكاني...

ولكن هناك من يحتاجني...

ففوق أكتافي...

توجد العبرة والخبرة..

مع مزيجٌ من التفاؤل والأمل..

فأيامي كانت يومان.

يومٌ لكِ..

ويومٌ لي..

فشمس يومك قد غابت..

وأشرقت شمس يومي.. بأشعة صافية ... ذهبية..

مع زخات مطر منعشة...

تتساقط على الرمل...

فتعطي رائحة زكية...

تنشط العقل وتمحو الذاكرة...

وقد وجدت معها الإجابة..

على

 أين أذهب..

ومن أين أبدأ..

وأين طريقي...

فبسم الله مجريها ومرساها...