بصمةُ عشق .



مدينة بنيناها معاً
لبنة تعلوها لبنة
أحكمنا البناء
وشددنا الوثاق

جعلنا شرفاتها تُطل على بساتين الياسمين
سترناها بأجنحة ملائكية بيضاء
منحناها نبض قلبين
قلب يعشَق
وآخر يُعشق
مع تبادل الأدوار

لا للأنا من وجود
فناء الفاعلِين ألحقتها بأواخر أفعالي.
والمثنى أقوى من الجمع

أحبكِ وما كذبت
ابقي بقربي دائماً
شعارات الوفاء مع صدق العطاء
من أسباب البقاء ، ولو من بعد الفناء

معك زالت الوجودية
وطفت على السطح الأزلية
لا بداية ولا نهاية

عشقُ كالحلقة ملتوي
أتقنتِ صُنعها
و أحكمتِ لفها

هل رأيتِ جمال الدنيا في عيني؟
بل هو ما جدتِ به عليّ
لا تريدين أن تستفيقي؟
ولا أنا
ولكنه ليس بحُلم

فلن تجديِ على ظهر البسيطة أوسع من قلبي لكِ ولا أصدق
فمِنحةُ السماء نبعت من جوفي
وارتوت من ينبوع فؤادك

فأضحت غابةً غناء.