‏إظهار الرسائل ذات التسميات أعجبني فنقلته. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أعجبني فنقلته. إظهار كافة الرسائل

أبـوس راسـك يا زمـــن




ابوس راسك يازمن
 ماعاد فيني للجراح
خلاص يكفيني اسى
 ابوس راسك يازمن
يامكثر ذنوبك معي ...........ماكل ذنب لك يباح
لامن زعلت اش تستفيد اش مكسبك من ذا الزمن


*·~--~*
ابوس راسك يازمن .ماعاد فيني للجراح ....*·~--~*


استسلمي ياعزتي لاصارت ايامي سلاح
كان نفسي اسعدك بس الليالي طولن
انا حاولت اشعل شمعتي بس المصيبه بالرياح
لاهي باللي نورن ولاهي باللي انطفن


*·~-.¸¸,.-~*
ابوس راسك يازمن . ماعاد فيني للجراح ....*·~-.¸¸,.-~*


اخترت في الدينا ثلاث الستر وإنصاف وصلاح
وكرهت في الدنيا ثلاث لا , ولايمكن , ولن
و حبيت في الدنيا ثلاث الشعر وأمي والصباح
وحلفت ما اخون ثلاث أنتي وجاري الوطن


*·~-.¸¸,.-~*
ابوس راسك يازمن . ماعاد فيني للجراح ....*·~-.¸¸,.-~*


جُنُوْنُ الْوِحْدَة




لي يدان في كل واحدة خمسة أصابع لا تتشابه.
لكل واحد قده وصفته الخاصة
ذات يوم فكرت في قطع أصبع. لكن لاحت في أفقي تساؤلات بسيطة :
هل يا ترى لو قطعته سأتألم وأجزع
لرؤية قطرات الدم تذرف وتسيل
هل ستشفى جروحي بحرقة ذلك الألم.
هل سيكون ذلك بثرا لي.
آلامي وآهاتي.
كل ما أحسه الآن حيرة . حائرٌ في اختيار اليد المناسبة . هل التي آكل بها أم تلك القريبة من الشيء المجروح في الجانب الأيسر.

قد يصفني قارئ خطي بالمجنون. وقد يشفق لحالي الحزين.

تخيلت شكل يدي من غير أحدها .
لم ترق لي ... فقدت رونقها وأيضاً وظائفها.
لو قطعت أصبعا أو أكثر هل سأصبح مميزاً.
هل يسنمو مجدداً أم سيحدث لي ضرراً لا أحمد عقباه.
لم أجد جواباً لأسئلتي.
وحيرتي شغلتني.
وفضولي قتلني.
فكرت ثم فكرت لم أجد سبيلاً إلا أن أرى شخصاً ممن لديه إصبعاً مبتوراً أو عيباً خلقياً فيه نقص أو زيادة
وأسأله عن حاله.
فهل سأجد عنده أجوبة لأسئلتي.
هل سيهديني إلى الصواب.
أم سيجيبني بالعقاب.
هل سيؤيد أفكاري وارائي أم سينهاني ويزجرني .
بحثت وبحثت فوجدت شخصاً قد فقد سبابته.
فأخذتني العجلة وسألته عن حالته.
لشدة عجلتي ظن بي الظنون حتى حسبني من المستهزئين.
قلت له أفكاري.
تعجب واستغرب من حالي.
ونظر إلي نظرة العار والاستحقار.
ظن أني مجنوناً لكنه كان متأكداً أني لست كذلك.
قال لي أيعقل أن الفراغ وقلة الأشغال توحي بتلك الأفكار
أخذ نفساً عميقاً ثم قال لي:
سبابتي هي حياتي.
مصدر آهاتي.
أيعقل أن تفكر بقطع أحد أصابعك
 كيف وكيف وكيف.
صرخ في وجهي.
إياك .. إياك
وأخذ يشرح لي همومه ومعاناته والأحدى عشر تتقاسم محياه.
ورأيت في وجهة عبارات وكلام.
تراءى في عينيه لمعان مقرون.
احترت هل تلك دموع أم خيال
لم يدعني حتى أيقنت أن ما يقوله هو الصحيح.
وأن أفكاري هي طيش من الغبار بل هي أفكار شيطانية.
ويجب ألا يكون لها مكان في قلبي
وفي نهاية الأمر طلب مني أن أحمد الله على خلقي التام.
وأتوسله بأن لا يبتليني بقطع أحدها .


مِـــمَــــا أعْـــــجَـــــبَنِي مِــــــنْ شِـــــعْـــرِ نِــــــــزَار



يا سيِّدتي:
كنتِ أهم امرأةٍ في تاريخي
قبل رحيل العامْ.
أنتِ الآنَ.. أهمُّ امرأةٍ
بعد ولادة هذا العامْ..
أنتِ امرأةٌ لا أحسبها بالساعاتِ وبالأيَّامْ.
أنتِ امرأةٌ..
صُنعَت من فاكهة الشِّعرِ..
ومن ذهب الأحلامْ..
أنتِ امرأةٌ.. كانت تسكن جسدي
قبل ملايين الأعوامْ..
-2-
يا سيِّدتي:
يالمغزولة من قطنٍ وغمامْ.
يا أمطاراً من ياقوتٍ..
يا أنهاراً من نهوندٍ..
يا غاباتِ رخام..
يا من تسبح كالأسماكِ بماءِ القلبِ..
وتسكنُ في العينينِ كسربِ حمامْ.
لن يتغيرَ شيءٌ في عاطفتي..
في إحساسي..
في وجداني.. في إيماني..
فأنا سوف أَظَلُّ على دين الإسلامْ..
-3-
يا سيِّدتي:
لا تَهتّمي في إيقاع الوقتِ وأسماء السنواتْ.
أنتِ امرأةٌ تبقى امرأةً.. في كلَِ الأوقاتْ.
سوف أحِبُّكِ..
عند دخول القرن الواحد والعشرينَ..
وعند دخول القرن الخامس والعشرينَ..
وعند دخول القرن التاسع والعشرينَ..
و سوفَ أحبُّكِ..
حين تجفُّ مياهُ البَحْرِ..
وتحترقُ الغاباتْ..
-4-
يا سيِّدتي:
أنتِ خلاصةُ كلِّ الشعرِ..
ووردةُ كلِّ الحرياتْ.
يكفي أن أتهجى إسمَكِ..
حتى أصبحَ مَلكَ الشعرِ..
وفرعون الكلماتْ..
يكفي أن تعشقني امرأةٌ مثلكِ..
حتى أدخُلَ في كتب التاريخِ..
وتُرفعَ من أجلي الراياتْ..
-5-
يا سيِّدتي
لا تَضطربي مثلَ الطائرِ في زَمَن الأعيادْ.
لَن يتغيرَ شيءٌ منّي.
لن يتوقّفَ نهرُ الحبِّ عن الجريانْ.
لن يتوقف نَبضُ القلبِ عن الخفقانْ.
لن يتوقف حَجَلُ الشعرِ عن الطيرانْ.
حين يكون الحبُ كبيراً..
والمحبوبة قمراً..
لن يتحول هذا الحُبُّ
لحزمَة قَشٍّ تأكلها النيرانْ...