يــا الله مســــاء خـــيـــــر


يالله مساء خير

ليلة ثقيلة على الصدر كأنها تهم بالشرور

يا الله مساء خير

أصيح على الخليل

يا خليل...

يا خليل....

ويرجع الصدا....

ليس سوى الصدا....

وأرجع وأقول...

يا خليل...

فيعود .. يا خليل...

كأنك تريدين أن أقول... يا صديقتي..... يا حبيبتي.... يا مهجتي.....

ولكن ستعود... يا صديقتي... يا حبيبتي ... يا مهجتي...

أنت تحتوينها... بتفاصيلها ...

فأنت ابتسامة تنتظر ابتسامة جديدة.......

وريحانة خضراء في بيتها الأبيض.....

في حياتك الكثير.....


ولكنك لا تعطين... فتبخلين..... وتمسكين....

يشع ضوءك وأنت لا تدرين .. بل لا تريدين.. 


ولكن لا تستطيعين حجبه.. فهو أقوى من أن تمسك به....

لا تحبي أن تكوني ضعيفة...وتناسيتي أن الضعف قوة بين الأخلاء...


لا تحبي أن تكوني كتاباً مفتوحاً...


 دعينا نقرأ ..أو حتى نرسم...

بريشة طاووس... لن تحس بالألم.... أحس بألمك قبل أن أوؤلمك.

سواء كانت ((( كم هو مؤلم )))) أما كانت (( قمة الألم))))

فهي الجمال....

وأنتي من جملته....

ألم أقل أنه سيخرج ولن يمنعه أحد... هكذا كان مقدر له ......

الدنيا تسير ... والناس تفنى ... والليل ينجلي...

فلا تمنعي عيوني من متعة رؤياك...


يالله مساء خير.....
ما أصعب الحيرة عندما يكون كل شيء أمامك ... وتستطيع .....

ولكن لا يكون معك وعاء...

متى تُقبلين علي ... وأطير لك بجرحي القديم وخدشي الجديد.....

أرتمي في أحضانك... وأتعطر برائحة عرقك.....

وأحملك على قلبي ..... وأقبل ثغرك....

وأكون من ضمن الفرحين.....

وتنزاح صخرتي وينجلي همي....

الأحد 24 اكتوبر 2010
00:00




قــصـــة وردة




عند حلول الخريف ...
ومع اصفرار ورق الأشجار....
تذبل الوردة الحمراء......
وتنحني.....
وتقوى أشواكها.......
لتحافظ على حياتها....
وبانتظار المطر....
تبقى...
وتنتظر...
وفجأة تعود لها الحياة....
ويعود لها لونها....
ويفوح منها الأريج.....
لتعطر المكان .....والزمان...
وتعطي معنىً آخر للحياة....

وأنـــا صـــابـــر صــــابــــــر






مِـــمَــــا أعْـــــجَـــــبَنِي مِــــــنْ شِـــــعْـــرِ نِــــــــزَار



يا سيِّدتي:
كنتِ أهم امرأةٍ في تاريخي
قبل رحيل العامْ.
أنتِ الآنَ.. أهمُّ امرأةٍ
بعد ولادة هذا العامْ..
أنتِ امرأةٌ لا أحسبها بالساعاتِ وبالأيَّامْ.
أنتِ امرأةٌ..
صُنعَت من فاكهة الشِّعرِ..
ومن ذهب الأحلامْ..
أنتِ امرأةٌ.. كانت تسكن جسدي
قبل ملايين الأعوامْ..
-2-
يا سيِّدتي:
يالمغزولة من قطنٍ وغمامْ.
يا أمطاراً من ياقوتٍ..
يا أنهاراً من نهوندٍ..
يا غاباتِ رخام..
يا من تسبح كالأسماكِ بماءِ القلبِ..
وتسكنُ في العينينِ كسربِ حمامْ.
لن يتغيرَ شيءٌ في عاطفتي..
في إحساسي..
في وجداني.. في إيماني..
فأنا سوف أَظَلُّ على دين الإسلامْ..
-3-
يا سيِّدتي:
لا تَهتّمي في إيقاع الوقتِ وأسماء السنواتْ.
أنتِ امرأةٌ تبقى امرأةً.. في كلَِ الأوقاتْ.
سوف أحِبُّكِ..
عند دخول القرن الواحد والعشرينَ..
وعند دخول القرن الخامس والعشرينَ..
وعند دخول القرن التاسع والعشرينَ..
و سوفَ أحبُّكِ..
حين تجفُّ مياهُ البَحْرِ..
وتحترقُ الغاباتْ..
-4-
يا سيِّدتي:
أنتِ خلاصةُ كلِّ الشعرِ..
ووردةُ كلِّ الحرياتْ.
يكفي أن أتهجى إسمَكِ..
حتى أصبحَ مَلكَ الشعرِ..
وفرعون الكلماتْ..
يكفي أن تعشقني امرأةٌ مثلكِ..
حتى أدخُلَ في كتب التاريخِ..
وتُرفعَ من أجلي الراياتْ..
-5-
يا سيِّدتي
لا تَضطربي مثلَ الطائرِ في زَمَن الأعيادْ.
لَن يتغيرَ شيءٌ منّي.
لن يتوقّفَ نهرُ الحبِّ عن الجريانْ.
لن يتوقف نَبضُ القلبِ عن الخفقانْ.
لن يتوقف حَجَلُ الشعرِ عن الطيرانْ.
حين يكون الحبُ كبيراً..
والمحبوبة قمراً..
لن يتحول هذا الحُبُّ
لحزمَة قَشٍّ تأكلها النيرانْ...


سَـــأَبْـــقَــــىَ مَـــجَـــــنُــــــونَــــاً



أنادي

أنادي،

ولكن هل من مجيب،،،

هناك احتمالان،،،

إما أنهم لا يسمعون...

أو أنهم لا يريدون،،،

سأكون كالمجنون،،،

سأفعل نفس الشيء
نفس الشيء
نفس الشيء
نفس الشيء

وآمل أن يكون هناك مجيب،،،،،

سأعْتَذِرُ لَك....



يقال أن الدية عند الكرام هي الإعتذار
فياليت اعتذاري يُقبل.......
ولقلب حبيبي يدخُل.....
..
..
جئتك معتذراً ..
ولصفحك راجياً...
..
..
إقبلني ..
خذني....
أُحظني...
أنظر من  جديد كأنك لم تكن تنظر...
أطفأ شمعة الماضي ...
واستنشق رحيق الحاضر....
ستقبلني .......
لأنك دائماً في الأعالي...
لا تحب الوديان...
وتعشق رؤوس الجبال...
والله يحب العافين.....
سآتيك ظاماً ريشي....
خجلاً واستحياءاً....
فلا تردني أرجوووووك....