تصميم وردة.


آَهِ مِـــنْ قِلَــــبْ نَصَـــــحَتَــــهُ. بَــــسّ عَيّــــــا يَـــنْـــتَــصِحْ



كَـانَ إِهْـدَاءاً فـي زَمَـــانٍ فَـــاتْ...


نــزيف العيـــــون



هلي يا دموعي.. على من غاب...
هلي يا دموعي.. على ذيك الأيام...
هلي يا دموعي.. على أيام الحب..
هلي يا دموعي.. وبسألك ليه...
هلي يا دموعي.. وجاوبيني..
هلي يا دموعي.. وعذبيني..
هلي يا دموعي.. على عمري القادم..
هلي يا دموعي.. ودوري علي أنا..
هلي يا دموعي.. يمكن تلقيني..
هلي يا دموعي.. وتحسري..
هلي يا دموعي.. هذا حظي..
هلي يا دموعي.. أنا مكسور الجناح..
هلي يا دموعي.. أنا ضرير..
هلي يا دموعي.. خانتني عصاتي..
هلي يا دموعي.. وين أروح..
هلي يا دموعي.. وخليني مكاني..
هلي يا دموعي.. وين روحي..
هلي يا دموعي.. ما معك أحد..
هلي يا دموعي.. يا طول المسافة..
هلي يا دموعي.. ودوري على حل..
هلي يا دموعي.. وهو ذنب من..
هلي يا دموعي.. ولا أحد فهمني..
هلي يا دموعي.. كلهم علي..
هلي يا دموعي.. ياليت أحد يسمعني..
هلي يا دموعي.. وشوفي ظروفي..
هلي يا دموعي.. وجاوبي على السؤال..
هلي يا دموعي..واشهقي..
هلي يا دموعي.. واشهدي..
هلي يا دموعي.. ورددي..
هلي يا دموعي.. وارعدي..
هلي يا دموعي.. السعر غالي..
هلي يا دموعي.. ووقفي معي..
هلي يا دموعي.. أنا وحيد..
هلي يا دموعي.. أنتي الصادقة..
هلي يا دموعي.. والله المستعان.

نـفــذ الصـــبــــر




نحن في زمن العصيان. والمظاهرات والإنتفاضات.

فقد بلغ السيل الزبى. ولم يعد في الإمكان أكثر من ما كان.

فلا الشعب التونسي ولا أخوه المصري استطاع بقوته وجبروته أن يصبر أكثر مما صبر. وهاهي الحكمة اليمانية في طريقها إلى قاع الجهل.

وهذا أيضا ينطبق على المستوى الشخصي. فالطبيعة البشرية لها حد في كمية الصبر التي تستطيع أن تبلغه.

 حتى تصل إلى القشة التي قصمت ظهر البعير.

فقد نتغلب على المصائب العظام التي نمر بها في حياتنا، حتى تأتي هذه النسمة البسيطة التي تدمر كل شيء .

 ونضطر إلى البناء من جديد.

قد نستطيع أن نمنع السموم بوضع أكفنا على وجوهنا.

قد نستطيع أن نختبئ وراء الجدران.

قد نستطيع أن نتناول المهدئات.

ولكن لا بد من المواجهة وأخذ السيف وركوب الفرس. حتى تستمر الحياة ونعيش ليوم أفضل.

وتأتي ساعة اتخاذ القرارات التي تم إرجاؤها سنوات عديدة. بعد أن إختمرت في المخ وصدق عليها المخيخ.

ولن يبقى لنا سوى انتظار النتائج .


هــلـوســــات تــــالـــي اللـــيـــل




هل جار الزمان علينا. أم تناقلتنا الركبان.
كل يوم هو في شأن. سبحانه عز شأنه.
لا ندري إلى أين تأخذنا الأقدار. ولا إلى ماذا سيجود به الزمان.
الكل مقطوع نفسه في بلوغ ما يريد. ولا يدري هل هو في الطريق الصحيح.
نسير مطأطأي الرؤوس ولا نرى أبعد من أنوفنا.
نخاف من الخروج من دائرة الإرتياح
وفي الخروج منها دخول إلى أعماق النفس البشرية التي لا نعلم سرها.
نعتقد أننا ندري ونحن لا ندري.
نريد أن نعانق السماء . فتلتوي الأعناق.
هلوسات تتبعها هلوسات
جنون يعقبه جنون
هل هذا هو طعم الحياة
أم أن حاسة الذوق معطوبة
أنا أحبه مراً ... وأنت تحبه حلواً
وهو نفس الشيء
ولكلاً منا مذاقه
ما السبب وراء اختلاف النتائج
هل هي الاعتقادات .أم في اختيار الطريق. أم في النتائج نفسها
إذا كنت أعتقده حلواً فهو كذلك.
وإذا كنت تعتقده مراً فهو كذلك.
لا تتعب نفسك في هذه الفلسفة.
فأنت كما ترى نفسك
إحذف كلمة المستحيل من قاموسك
وابدأ بأول خطوة فحتما ستصل إلى النهاية
ولا تشغل نفسك بهذه النهاية
أهي حلوة أم مرة.
ولكن لماذا عدنا إلى قانون الإختيار

أقووووووول

في أمان الله.


نَــــظـــرَةٌ عَــــن كَــثَـــب




عند لحظة اختناق القلب
تتوقف الدماء
لتشاهد صدمة الفراق

فتغرق العيون في أمواجها
وتنجو بأن تسيل شعابها
على خدود قد رويت من الماء المالح

فلا يكون في وسع الأنف إلا الاحتقان
على هذا الحاضر المرير
والحظ العسير

والجهاز العصبي لن يقف مكتوف الأيدي
فهو يصدر الأوامر والتعليمات
إلى أجهزة الأمن
بأن شيئاً قد حدث

وتبدأ حركة الفكر في عكس السير
مخالفةَ للأنظمة والقوانين
فإذا بها ترى شيئاً غير مألوف

لا الأماكن هي الأماكن
ولا الزمان هو الزمان

وفي لحظة هادئة
تخرج لنا قوانين الحب
بكل مصداقية
لتؤكد لنا هذه النهاية.



يَــــا فَــــارِج الهَــــمْ


مليت
طال عذابي

وهل من يوم راحة

موج الحزن
طغى وفاض

ومركبي صغير

الهم زاد
الرأس شاب
القلب تاب

دمي
دموعي
ابتسامتي

وهل من مزيد

مجـروح
والغير مرتاح

من شهر
أبكي قهر
ذبحني السهر
وطاااااال الدهر


يا من يراني


يامن ينقذني

يا مستجيب لمن دعاك

افرج همي



سِــــرُ الـــحَــــيَـــاة..




عندما تفعل ليقال فعل.
فهذا نقص في العقل.

عندما تنتظر الشكر من أحد.
فلن يشكرك أحد.

لا تنتظر أحـداً.
واسموا بتفكيرك
وقيم نفسك

واشكر الله الذي هداك
ويسر لك أن تفعل.

عندها تشعر بطعم الانتصار



كيف تعمل إمالة للصورة ( فوتوشوب)


هذا درس بسيط لطريقة إمالة الصورة ببرنامج الفوتوشوب

أتمنى أن يحوز على رضاكم واستحسانكم...

وهذه بعض التطبيقات على الدرس




فارق التوقيت


لماذا يا فارق التوقيت

المسافات .. والزمن

نشتكي منها

ولم يحلها فيثاغورس

مع وصولنا إلى القمر

واكتشاف الذرة

يقولون أن العالم صار قرية صغيرة

ولكن

هذا الكلام مستحيل

فإن المسافات تبقى مسافات ...

ويبقى فارق التوقيت هو المشكلة العظمى.......


يــا الله مســــاء خـــيـــــر


يالله مساء خير

ليلة ثقيلة على الصدر كأنها تهم بالشرور

يا الله مساء خير

أصيح على الخليل

يا خليل...

يا خليل....

ويرجع الصدا....

ليس سوى الصدا....

وأرجع وأقول...

يا خليل...

فيعود .. يا خليل...

كأنك تريدين أن أقول... يا صديقتي..... يا حبيبتي.... يا مهجتي.....

ولكن ستعود... يا صديقتي... يا حبيبتي ... يا مهجتي...

أنت تحتوينها... بتفاصيلها ...

فأنت ابتسامة تنتظر ابتسامة جديدة.......

وريحانة خضراء في بيتها الأبيض.....

في حياتك الكثير.....


ولكنك لا تعطين... فتبخلين..... وتمسكين....

يشع ضوءك وأنت لا تدرين .. بل لا تريدين.. 


ولكن لا تستطيعين حجبه.. فهو أقوى من أن تمسك به....

لا تحبي أن تكوني ضعيفة...وتناسيتي أن الضعف قوة بين الأخلاء...


لا تحبي أن تكوني كتاباً مفتوحاً...


 دعينا نقرأ ..أو حتى نرسم...

بريشة طاووس... لن تحس بالألم.... أحس بألمك قبل أن أوؤلمك.

سواء كانت ((( كم هو مؤلم )))) أما كانت (( قمة الألم))))

فهي الجمال....

وأنتي من جملته....

ألم أقل أنه سيخرج ولن يمنعه أحد... هكذا كان مقدر له ......

الدنيا تسير ... والناس تفنى ... والليل ينجلي...

فلا تمنعي عيوني من متعة رؤياك...


يالله مساء خير.....
ما أصعب الحيرة عندما يكون كل شيء أمامك ... وتستطيع .....

ولكن لا يكون معك وعاء...

متى تُقبلين علي ... وأطير لك بجرحي القديم وخدشي الجديد.....

أرتمي في أحضانك... وأتعطر برائحة عرقك.....

وأحملك على قلبي ..... وأقبل ثغرك....

وأكون من ضمن الفرحين.....

وتنزاح صخرتي وينجلي همي....

الأحد 24 اكتوبر 2010
00:00




قــصـــة وردة




عند حلول الخريف ...
ومع اصفرار ورق الأشجار....
تذبل الوردة الحمراء......
وتنحني.....
وتقوى أشواكها.......
لتحافظ على حياتها....
وبانتظار المطر....
تبقى...
وتنتظر...
وفجأة تعود لها الحياة....
ويعود لها لونها....
ويفوح منها الأريج.....
لتعطر المكان .....والزمان...
وتعطي معنىً آخر للحياة....

وأنـــا صـــابـــر صــــابــــــر