نجمتنا المسماة ..نــوى..





هل تعرفين ما هو أكبر ما يجمعنا


تذكري معي.


عندما ركبتي وأنا 

ذاك الجواد الأبيض


وانطلقنا نحو الأعالي... و فوق السحاب


وكانت خصلات شعرك تدغدغ وجهي


وتهديني رائحة ملكية .. لا أجدها إلا فيك.


ويداي تلتف حول خصرك .. كأنها إسورة محكمة الصنع.


أذكر أنك كنتِ مغمضة العيون


خائفة.


مترقبة.


أخذتُ يداً واحدة .. وفتحت بها عيناك..


مع قبلةً فوق الأنف وتحت الجبين.


فطرب الجواد


وتحرك بسرعة أكبر.


ثم أعدت يدي كما كانت.


وما تحت الأذن يتراءى أمامي.


ويقول.......... وأنا.


كنا نرى كوكب الأرض خلفنا


يصغر


ويصغر


ويصغر

ثم اختفي


وتلاشت الجاذبية


واختفت القوانين


وبقينا


وذهب الجواد


كنتِ مسترخيةً. هادئةً .


واقتربت النجوم.


اخترنا واحدة وجلسنا عليها.


لقد كنت محظوظاً.



فكل ما حولي.. نجوماً تتلألأ.....حتى أنتِ..


أحسسنا بسمو النفس..


وسمعنا عذب الكلام.


ورأينا ما يبهج النظر.


ولمسنا أطهر خد.


وتجمعت النجوم.


لتشهد لقاءً بشرياً خارج حدود البشر.


لقد لمحتُ عيناكِ المتسعة. والمحاطةِ بالكحل الرباني. ذات الرموش التي كأنها نبتت من الجفون.


لمحتها.. وفهمتُ ما تقول.


فأغمضتها وقلت .. لا تخافِ.


ذهبتِ تجرين ... وذهبتُ وراءك.


اختبأتِ وراء تلةٍ نجمية صغيرة. ولكنني وجدتك.


طلبتِ كأس ماءٍ.. فأحضرته لك .. ولم أنسى القهوة.


ارتشفتيها ببطء..


فبقي منها ما بقي على شفتك العلوية..


فأخذت أرتشفها أنا...


أخذتُ رأسكِ على صدري.


لأسرحَ شعرك بأصابع يدي اليمني..


فكم كنت تحبينها...


ثم مرة اللحظات مسرعة.


وإذ بالجواد قد عاد..


أحببتي أن تشكري النجمةَ ...على استقبالها لنا...


فشكرتيها وسألتيها عن اسمها...


فقالت : أدعى (( نــوى))..


قلنا وداعا.. نوى


قالت: سيبقى على سطحي..

من رائحتكما..

ومن أثركما..

ومن خلاياكما..

ومن دمائكما...

ومن شعركما..

ومن بشرتكما..


بل لقد صرت من الداخل أجمع بينكما في كل شيء.


وأخذَنا الجواد ..عائداً.... مسرعاً


إلى كوكب الأرض.


وذهب كلاً منا في طريقه...


والآن .. كلما أنظرُ إلى السماء..


وأرى (( نــوى))


أعرف ما هو  أكبر شيء جمعنا.



يا ليتك .. كنت .. أبعد....





يا ليتك كنتِ أبعد مما كنت عليه.

فما قربك أدفاني ولا بعدك أراح جنوبي.

فلم أجد لعشقك تفسيراً في قاموس العاشقين.

فيكِ شروق الشمس وغروبها.

فيكِ لهيب النار و نورها.

فيكِ سموم الرياح ونسيمها.

فيكِ  إزعاجُ المدينة وهدوءها.

كل المتناقضات

لهذا أحبك وأكرهك. وأكرهك وأحبك.

لذة قربك تعادل حرقة بعدك.

تخيلتك حديقة غناء .. وقد كنت كذلك.

تخيلتك كالصحراء .. وقد كنت كذلك.

رأيت فيك البر والبحر.

فوهبتيني التمر .. والسمك.

فكانت تمرةً حلوة وتمرةً حامضة.

وسمكة قرشٍ وأخرى للتونة..

كنت كالقمر.

ومثله تماماً.

تظهرين باستحياء

ثم تعطين بلا حدود

ثم يقل سطوعك

وفي الأخير لا نراك.... وتغيبين....

أنتي جميلة في كل حالاتك

ولكن البحث عنك هو المتعب.

أصبتيني برصاصةٍ وأنتي في حضني.

ثم أصبتيني بالثانية . وأنا في حضني.

ووحدي.

يا لقوانينك الغريبة. وطلاسم كتاباتك.

فلم استطع أن أرسو على شواطئك . بالرغم من قوة مجدافي.

فمنظر جزيرتك من بعيد يغري كل بحار.

ولكن أمواجها عالية وزادنا قليل.




سـأقولها مدوية..




خذيها فسأعلنها مدوية

ليس لمكسبٍ أبتغيه

أو مركزٍ أنتظره ..

بل لك أنت.

سأعلنها مدوية. وعلى رؤوس الملأ.

رضي من رضي. وسخط من سخط.

خذيها .. واقرئيها ...... وللأنجاس احذفيها...

دعيهم في غيظهم.. يحرقهم و ياليته يلتهمهم..

وارفعي رأسك عالياً.. فأنت كلُ ما أنت...

فأنا لا أرى على الكون امرأةٌ غيرُك...

فالله لم يخلق غيرُك.....

ولن أعشق غيرك...

فقد أحببتك ولن أحب أحداً سواك...

......تأملي...
هل رأيت اللؤلؤ يعيش خارج البحار...

هل رأيت الخلية تتغذى على غير الأكسجين.

هذه من المسلمات التي لا يعجبها الاختيارات..

وكذلِك أنتي...
لن أختار بديلاً لكِ.

ولن أحتضن غيرُك....

ظهر الحق وخسئ الكاذبون

خذيها واحشريها في أفواههم مع قليلاً من التراب الرطب.

فأنت غاليةٌ عالية. ولن أقبل فيكِ الدنس..

وأنا سندك وعضيدك....

تأخذنا الدنيا إلى غير ما نتوقع وسنسير معها اشتهينا أم أبينا..

وليبقى ما بداخلي بداخلي...

سنفترق ..... ولكن يبقى القلب ينبض باسمك ما حييت....

وسيبقى خطي شاهداً على ما قلت...

وكل ما اختمر بعقلك وساوس الشيطان فافتحيها .. وارجميهم...


يــــا حـــــــائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل

 
12856

ما أسرع هذه الحياة

بالأمس وصلنا وغداً سنرحل….

... ما أجملها من أيام .. وما أجملها من صحبة..

إن لم نرحل إلا بما حصلنا عليه لكفانا..

إلى اللقاء .. حــــائـــل....



haael

الله أكبر

الله أكبر على كل من تعدى وكفر

الله أكبر على كل من بغى وتجبر

الله أكبر على كل من ظلم وسخط

الله أكبر على كل من كفر وجحد

يا الله

إبداع عبادي الجوهر في بعض ما اخترت له


اليوم وأنا جالس (أخشخش) يعني أفتش داخل الهاردسك القديم .

لقيت مقطع فيديو عملته من فترة طويله....

فحبيت أعرضه عليكم.....

أتمنى أنا ينال إعجابكم....


وللمعلومية . فمدة الفيديو ثمان دقائق..


ولكن موقع اليوتيوب... (سكران) اليوم...


بدل 8 دقائق خلاها 17 دقيقة....




عبادي الجوهر صمت الطريق


صمت الطريق ... عبادي الجوهر....

مـــا أكـــــذبــــك





وأنت قاعد تضحك ..
طول هالفترة...
يا ظالم.....
من أول

أطلق لسانك .. فلن يحصل ما تخاف منه.. فكلنا أولاد آدم.

يا صديقي.. الدنيا أصغر من أن تحمل في قلبك كل هذه المعاني.... فما أجمل الصفحة البيضاء..... أو حتى المنقوشة بنقشٍ جميل....

رأيت فيك نعم الأخلاق ... ويا للأسف.

رأيت فيك الطيبة.. ويا للأسف

وأيضاً الابتسامة....

والأدب.....

وتبين أن وراء الأكمه ما وراءها.

قل لي:

كيف استطعت أن تتملق وتتشدق وتبطن ولا تظهر

كيف استطعت تقليد الحرباء...

كيف استطعت تنظيف الزجاج من حولك.. حتى صرتُ أراك بكل وضوح.

يالك من عبقري.. وأنا أقف احتراماً ...

ولكن ليس لك..

فليس لمثلي أن يقف احتراماً لمثلك....

بل لما تتمتلكه من صفات ثعلبيه.....

واصل على خُطاك.. فالطريق أمامك طويل...

وتأكد أنك ستصل إلى النهاية حافياً... عارياً....إلا مما إلتصق بك من غبار الطريق.


أجملُ مافي الحياة.




سؤالٌ كان يجولُ في خاطري..... ولازمني فترة طويلة ولم أجد له عش يأوي إليه.

فقد كنت أعتقد أن جمال الحياة يقبع في صناديق الماديات.

ويتهاوى من على جبل المتع.

وينام على سرير الهوى.

كنت أعتقد أن جمال الحياة هو ما يشمه الأنف. وتسمعه الأذن . وتراه العين. وتلمسه اليد.

بغض النظر عما يُشم. أو يُسمع أو يُرى.

ولكن في ساعة صفاء للذهن ونقاوة للعقل وانشراح للصدر.
ربما أني وجدت الإجابة.

الإجابة على ( أين أجمل ما في الحياة ).

وكان الجواب في الداخل.

في داخلي وداخلك .
في طريقة نظرتك للحياة نفسها.

في طريقة قتلك للزمن.

اسأل نفسك

كيف ترى الحياة .

كيف ترى الدنيا.

كيف ترى الوقت.

عندما تنظر من خلال نافذة سوداء فكل ما تراه يكون سوادٌ في سواد.

وإذا نظرت من خلال نافذة ملونه فسترى جمال الدنيا.

إذن غير اعتقاداتك ونظرتك للحياة.

ولتكن نظرةٌ إيجابية مليئة بالتفاؤل والغبطة والسرور.

هنا وهنا فقط تدرك أين أجمل ما في الحياة.

لا تفكر و لا تهتم  أين ينظر الناس . بل أين تنظر أنت وكيف تنظر.

اجعل قراراتك تنطلق من داخلك إلى الفضاء الفسيح. ولا تجعلها تأتيك مما حولك.

افعل أشياء مختلفة عما تعودت أن تفعله.

كن رقيقاً كالنحلة. وكن قاسياً كالحديد.

كن ناعماً كالحرير . وكن حاداً كالشوك.

واملأ قلبك بذكر الله فهذا هو سر الحياة.