لقاء في يوم ميلاد





نبحر بمراكبنا بعيداً عن شواطئ الحب الهيام

فتثور أمواجك لترجعنا بعنادها

ويصدر الأمر منك بكلمة

( أُحضر )

فيجيب قلبي

( أمرك مولاتي)

من دون استشارات

ومن دون تردد

فعندما يأتي الأمر من القائد

فلا يملك الجندي إلا الطاعة

قافزاً من فوق الحواجز

ومتخطياً كل العقبات

لا خوفاً من العقاب

بل حباً في خدمة قلبٍ احتواه

وطمعاً في رضاه

ففجر العناق قد بزغ

ووقت اللقاء قد حان

وبرهن الزمان أنه مازال يحمل الأجمل 



وداعاً حبيبي




آه منك ... وآه عليك

أحببتك .. بل عشقتك .. بل أدمنتك..

وها أنا أبكيك ألان ..

لم يدر بخلدي أن لك كل هذه المكانة بقلبي..

كنت أراه إعجاباً .. ولكن رأيته الآن حباً خالصاً ..

بل لقد ختمت على روحي بختم من روحك..

فأبت النفس إلا مجاراتك..

أؤمن بالقضاء والقدر ..

ولكن للصبر حد لا يمكن تجاوزه..

أنام على سماع صوتك..

فأستيقظ لأعمل بنصائحك..

قرأت سيرتك مرات ومرات..

راقبت تحركاتك ..

تتبعت خطواتك ...

حفظت صورك..

عشقتك قبل أن ألقاك..

ووعيت قصصك عن حكماء الصين ..

عرفتك من خلال (نجاح بلا حدود)

(والمفاتيح العشرة) .. وغيرها الكثير..

وضعت توقيت جوالي على توقيت مدينة مونتريال حتى أشاركك وقتك ..



كنت ترد على رسائلي ولكن لا أعلم هل هو أنت أم أحد موظفيك ..

ولكن كانت تكفيني أنها من عنوانك..

جملتك الشهيرة ما زالت تتردد أصدائها من حولي واسمعها داخل عقلي

( عيش بالأمل .. عيش بالإيمان.. عيش بالحب .. عيش بالكفاح .. عيش بالصبر .. وقدر قيمة الحياة )

علمتني فنون الحياة .. علمتني التحكم بالنفس ..  علمتني الصبر .. علمتني الكفاح... علمتني كيف أعمل 
ما أحب قبل أن أحب ما أعمل ..

منحتني معنىً جديد لكلمة ( الأمل )

علمتني ما لم أتعلمه من البيت .. و المدرسة .. والجامعة بل ومن الحياة نفسها..

أنت من انتشلني من الحضيض . .. وغير لي مسار حياتي ..

كلمت وفاء لن توفيك حقك فأنت عندي أعلى وأرفع..

وإن القلب ليحزن . والعين لتدمع .. وإنا على فراقك يا إبراهيم لمحزونون...

رحمك الله .. ووسع لك في قبرك ..وأسكنك فسيح جناته..

اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد .. ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس...

أمين يا رب العالمين..



حتى تُتَوجَ عَرُوساً






منذ أن بدأ اليهود بالتحكم في الدولة العثمانية وطلبهم من السلطان عبد الحميد الثاني أن يسكنهم في فلسطين والذي قوبل بالرفض التام والذي دفع ثمنه السلطان غالياً. ودسائسهم الماكرة التي توجت بتنصيب مصطفى أتاتورك اليهودي المبغض للإسلام  على رأس الهرم .والذي فعل أول ما فعل بمنع الأذان في المساجد وألغى اللغة العربية ومنع دفن أئمة الدين ونبذ الإسلام كدين رسمي للدولة. ثم جاء تقسيم الدولة العثمانية حسب اتفاقية سايكس-بيكو ولعبة الضابط الإنجليزي الشاذ ( لورنس) وخيانة الشريف حسين للعرب وقيام ما سمي وقتها بالثورة العربية كل هذا أثمر عن دخول اليهود لفلسطين عام 1948 وبداية جرح لن يلتئم.ثم قامت الحروب وعدوانٌ ثلاثي على مصر ثم نكسة 67 وحرب 73 واتفاقيات كامبديفيد وغيرها الكثير من الأحداث التي دائما ما يكون ورائها (يهودي) .ثم أعلنوا الثورة الإيرانية ونصبوا ابنهم هناك وأقحموه في حرب مع العراق حتى يتم إضعاف الطرفين.وليسرقوا ما بقي من نفط العراق وما جاورها أشعلوها فتنة بينه وبين الكويت تلك الحرب التي أهدرت خزائن العراق والخليج.
وأشعلوا الحرب الأهلية اللبنانية لمدة 15 سنة وجعلوها طائفية أكلت الأخضر واليابس. ومروراً على أحداث نيويورك والمكيدة اليهودية التي صدقها كل العالم ماعدا من خطط لها .
كل هذا ليطبقوا بروتوكولاتهم الذي يقول أحدها ( يجب علينا أن نحكم كل عقائد الإيمان ونجعل كل الأمم تحت أقدامنا).
دائما ما نقرأ التاريخ ولكن لا نحسن فهمه أو أننا لا نريد .وثقتنا بأعدائنا تعلو كدخان السجائر .
قبل أعوام مضت كان الصرب يقتلون المسلمين وينتهكون أعراضهم تحت صمت أوروبي عجيب.وعندما تم الحظر الجوي كانت الأسلحة تتدخل للصرب مع منعها عن المسملين وذلك بحجة عدم تأجيج الموقف أكثر من اللازم.
وحزب الله يُزَودُ بالأسلحة حتى يقذفها في الصحراء ويأتي الرد الإسرائيلي سريعا والخاسر هو الشعب اللبناني.
وأعضاء الحكومة الفلسطينية من أغنى رجالات العالم. وحكامٌ عرب رضعوا الصمت من أثداء شمطاء صهيونية.
نحروا العراق وقسموا السودان وأضعفوا من أضعفوا وأهلكوا من أهلكوا وانقادوا كما تُقاد النعاج.
والآن يريدونها عربية – إيرانية . وأهلية مصرية حتى يتم نسف كل ما هو إسلامي في الأرض الإسلامية. وحتى نصرخ نحن العرب ونستنجد بهم فيُصْلوا علينا ناراً تحرق ما بقي . وبذلك تقام الاحتفالات لتتوج إسرائيل ملكة العالم.