جئتُك مهجتي راكضاً أبحثُ وراء اعتذار...
جئتُك معشوقتي بين أسطري تملأني الحسرة ...
أجر معي أسفي...وخجلي... وحبي..
يا نبض قلبي وسبب آلامي..
فأنا من بعدُك كسيرٌ لا أقوى الوقوف..
طفلٌ فقدت أمي..
فلم يعد وسَط قلبي كما كان ....
فأنتي أنثى لا يكرهها الرجال..
فقد حُزتي الكمال الأنثوي ..
وولجتيه من أوسعِ أبوابه..
فالكلمات في زمنٍ مضى.. قد خذلتني..
وأدخلَتني في سراديبٍ كنتُ في غنىً عنها...
ولكنها عاطفةٌ جياشة.. وعواصفٌ هوجاء..
اجتاحت قلبي المتورد بعشقك.. طمعاً في المزيد..
أحبكُ ملأ السماء ..
أحبكُ عدد نجوم السماء..
أحبكُ من هنا حتى السماء..
أحبكُ...
رجل يكره الأنثى جداً
عجباً لنظرتك للمرأة وعشقك لها
قلتها لصاحبي بعد أن استشاط غضباً من ساحرته الجميلة
فهو
يكره الأنثى
يكره الأنثى
يكره الأنثى
يرى فيها كل اسباب الحزن والتعاسة
وظلمة الليل واشتداد الريح
فلها أساليبها الخفية
ففي نظره هي السبب في زيادة مبيعات صبغات الشعر الرجالية
وحرب الخليج الثانية
وفيضانات التوسونامي
وسقوط الفراعنه
وتدهور الدولار
وزيادة الرحلات السياحية
وغلاء الشعير
وزيادة فروع مطاعم كنتاكي
وانتشار البلاك بيري
وصنع المهدئات النفسية
بل يرى أن لها تقاليدها الغريبة
فواحدة لا تنام إلا بعد أن تربط خصرها بحبل حتى لا يكبر وهي نائمة
وأخرى...