حقيقتك.





هواك سيدتي أذبل مني العروق.
وامتص ما كان وما يكون.
فتلاشت معه قدسية الأجساد.
وجاذبية المكان.
وغدت أوهام تحشرها أوهام.
فالواقع تغير وتبدل.
وارتقى وتطور.
فالحب والعشق والهيام والوداد والاشتياق والحنين والصبابة واللهفة والجنون.
كلها معاني أرضية لا وجود لها في حقيقةِ سمائك.
فاندماج الأرواح لا يتكامل وهذه المصطلحات المتواضعة.
فالإثنين واحد.
والواحدُ لا يشتاق لذاته.
ذهبتِ آخذةً بيدي لنغرد خارج سربٍ يقلد الآخرين .
وطرتِ بي في أعماق الحقيقة.
لتريني حقيقة واقعك الذي يعتقد الكثيرون أنه مجرد وهم وخيال...
يطلقون عليه حلماً .
وأنا رأيته رأي العين.
فسأناديك بكل حروف النداء.
يامن تملك القطوف الدانية.
ياحرف نثري وديوانية.
نور فجرك لقلمي فرش.. ولهمتى قوّى... ولدربي أسفر..
كنتُ اقفُ بالباب أرتجي رشفة ماء.
فأطفأت لهيب وجدي.
كنتٌ أنتظرُ كتفاً أُريح عليه رأسي من قسوة الأيام.
فغمرني وسع جيدك.
كنت أحلم بقطراتِ مطرٍ تَبلُ شعري.
فأتيت غاسلةً قلبي بفيض نهرك.
فاختصاراً
أنت حقيقة الأنثى.