آه منك ... وآه عليك
أحببتك .. بل عشقتك .. بل أدمنتك..
وها أنا أبكيك ألان ..
لم يدر بخلدي أن لك كل هذه المكانة بقلبي..
كنت أراه إعجاباً .. ولكن رأيته الآن حباً خالصاً ..
بل لقد ختمت على روحي بختم من روحك..
فأبت النفس إلا مجاراتك..
أؤمن بالقضاء والقدر ..
ولكن للصبر حد لا يمكن تجاوزه..
أنام على سماع صوتك..
فأستيقظ لأعمل بنصائحك..
قرأت سيرتك مرات ومرات..
راقبت تحركاتك ..
تتبعت خطواتك ...
حفظت صورك..
عشقتك قبل أن ألقاك..
ووعيت قصصك عن حكماء الصين ..
عرفتك من خلال (نجاح بلا حدود)
(والمفاتيح العشرة) .. وغيرها الكثير..
وضعت توقيت جوالي على توقيت مدينة مونتريال حتى أشاركك وقتك ..
كنت ترد على رسائلي ولكن لا أعلم هل هو أنت أم أحد موظفيك ..
ولكن كانت تكفيني أنها من عنوانك..
جملتك الشهيرة ما زالت تتردد أصدائها من حولي واسمعها داخل عقلي
( عيش بالأمل .. عيش بالإيمان.. عيش بالحب .. عيش بالكفاح .. عيش
بالصبر .. وقدر قيمة الحياة )
علمتني فنون الحياة .. علمتني التحكم بالنفس .. علمتني الصبر .. علمتني الكفاح... علمتني كيف أعمل
ما أحب قبل أن أحب ما أعمل ..
منحتني معنىً جديد لكلمة ( الأمل )
علمتني ما لم أتعلمه من البيت .. و المدرسة .. والجامعة بل ومن
الحياة نفسها..
أنت من انتشلني من الحضيض . .. وغير لي مسار حياتي ..
كلمت وفاء لن توفيك حقك فأنت عندي أعلى وأرفع..
وإن القلب ليحزن . والعين لتدمع .. وإنا على فراقك يا إبراهيم
لمحزونون...
رحمك الله .. ووسع لك في قبرك ..وأسكنك فسيح جناته..
اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد .. ونقه من الذنوب والخطايا كما
ينقى الثوب الأبيض من الدنس...
أمين يا رب العالمين..