هل جار الزمان علينا. أم تناقلتنا الركبان.
كل يوم هو في شأن. سبحانه عز شأنه.
لا ندري إلى أين تأخذنا الأقدار. ولا إلى ماذا سيجود به الزمان.
الكل مقطوع نفسه في بلوغ ما يريد. ولا يدري هل هو في الطريق الصحيح.
نسير مطأطأي الرؤوس ولا نرى أبعد من أنوفنا.
نخاف من الخروج من دائرة الإرتياح
وفي الخروج منها دخول إلى أعماق النفس البشرية التي لا نعلم سرها.
نعتقد أننا ندري ونحن لا ندري.
نريد أن نعانق السماء . فتلتوي الأعناق.
هلوسات تتبعها هلوسات
جنون يعقبه جنون
هل هذا هو طعم الحياة
أم أن حاسة الذوق معطوبة
أنا أحبه مراً ... وأنت تحبه حلواً
وهو نفس الشيء
ولكلاً منا مذاقه
ما السبب وراء اختلاف النتائج
هل هي الاعتقادات .أم في اختيار الطريق. أم في النتائج نفسها
إذا كنت أعتقده حلواً فهو كذلك.
وإذا كنت تعتقده مراً فهو كذلك.
لا تتعب نفسك في هذه الفلسفة.
فأنت كما ترى نفسك
إحذف كلمة المستحيل من قاموسك
وابدأ بأول خطوة فحتما ستصل إلى النهاية
ولا تشغل نفسك بهذه النهاية
أهي حلوة أم مرة.
ولكن لماذا عدنا إلى قانون الإختيار
أقووووووول
في أمان الله.