سؤالٌ كان يجولُ في خاطري..... ولازمني فترة طويلة ولم أجد له عش يأوي إليه.
فقد كنت أعتقد أن جمال الحياة يقبع في صناديق الماديات.
ويتهاوى من على جبل المتع.
وينام على سرير الهوى.
كنت أعتقد أن جمال الحياة هو ما يشمه الأنف. وتسمعه الأذن . وتراه العين. وتلمسه اليد.
بغض النظر عما يُشم. أو يُسمع أو يُرى.
ولكن في ساعة صفاء للذهن ونقاوة للعقل وانشراح للصدر.
ربما أني وجدت الإجابة.
الإجابة على ( أين أجمل ما في الحياة ).
وكان الجواب في الداخل.
في داخلي وداخلك .
في طريقة نظرتك للحياة نفسها.
في طريقة قتلك للزمن.
اسأل نفسك
كيف ترى الحياة .
كيف ترى الدنيا.
كيف ترى الوقت.
عندما تنظر من خلال نافذة سوداء فكل ما تراه يكون سوادٌ في سواد.
وإذا نظرت من خلال نافذة ملونه فسترى جمال الدنيا.
إذن غير اعتقاداتك ونظرتك للحياة.
ولتكن نظرةٌ إيجابية مليئة بالتفاؤل والغبطة والسرور.
هنا وهنا فقط تدرك أين أجمل ما في الحياة.
لا تفكر و لا تهتم أين ينظر الناس . بل أين تنظر أنت وكيف تنظر.
اجعل قراراتك تنطلق من داخلك إلى الفضاء الفسيح. ولا تجعلها تأتيك مما حولك.
افعل أشياء مختلفة عما تعودت أن تفعله.
كن رقيقاً كالنحلة. وكن قاسياً كالحديد.
كن ناعماً كالحرير . وكن حاداً كالشوك.
واملأ قلبك بذكر الله فهذا هو سر الحياة.