عجباً لنظرتك للمرأة وعشقك لها
قلتها لصاحبي بعد أن استشاط غضباً من ساحرته الجميلة
فهو
يكره الأنثى
يكره الأنثى
يكره الأنثى
يرى فيها كل اسباب الحزن والتعاسة
وظلمة الليل واشتداد الريح
فلها أساليبها الخفية
ففي نظره هي السبب في زيادة مبيعات صبغات الشعر الرجالية
وحرب الخليج الثانية
وفيضانات التوسونامي
وسقوط الفراعنه
وتدهور الدولار
وزيادة الرحلات السياحية
وغلاء الشعير
وزيادة فروع مطاعم كنتاكي
وانتشار البلاك بيري
وصنع المهدئات النفسية
بل يرى أن لها تقاليدها الغريبة
فواحدة لا تنام إلا بعد أن تربط خصرها بحبل حتى لا يكبر وهي نائمة
وأخرى...
ليبيا حرة

هل ترى ماذا فعل الجرذان ياصغيري
كم كنت مغروراً تتباهي بغبائك ورائحتك النتنة
لم تشبع من الدنيا
ولم تمل من الكرسي
لا تدري أين كوعك من بوعك
من أقوالك :
أن من الخرافات أن تأتي جماعات دينية لتحكم الدولة
وأن الناس قد تقرفت من الدين
ومما أضحكني كثيرا
عندما كانت الحرية تدعو لخلع الحجاب أما أنت لم تدعو لذلك بل ناديت
بأن تخلع المرأة ملابسها بالكلية
لأن حواء لم تكن ترتدي شيئاً من الملابس
يا حيوان
تجرأت وقلت أن الصحابة الكرام عندما حكموا وصاروا خلفاء ديس عليهم
بالأقدام لأنهم خلطوا الدين بالسياسة
زادت وقاحتك بقولك بأنه ليس من الحق أن يحكمنا أحد باسم...
بوح على غير عادته

اعذروني أحبتي
فمن عادتي أن أكتب وأراجع ثم أراجع ثم أستشير ثم أنشر لكم هنا
ولكن اليوم الوضع جداً مختلف
فأحببت أن تخرج الحروف مباشرة من أصابعي ومن خلال لوحة المفاتيح
لمدونتي مباشرة
لا لشيء في نفسي
ولكن يبدو أنها حالة نفسية قد تأتي الواحد منا من فترة لأخرى
.
.
فأقول:
تعتصرنا الحياة بداخل رحائها القاسي الجميل
فتأتي علينا لحظات لا نملك فيها إلا الدموع
على أناس ما زالوا بداخل حياتنا
وعلى أناس قد رحلوا
وعلى أناس موجودون ولكن لا يملكون منا إلا الذكريات
وبين هذه وتلك
تدخل بداخل دوامة من الخلجات النفسية التي لا تعلم منها أيها
الصواب وأيها الخطأ
تترك...
حرف أنثى

من يمتلك متعة عزف الحرف على آلة الزمن
فله الحق في سلب الروح معه
والعروج بها إلى أعالي راحة النفس البشرية
ومن له صفاتك سيدتي
فيستحق لقب
"موسيقار الحرف العربي"
حروفك ذهبية تمتلك القدرة على أخذنا في عالم مختلط من الحقيقة
والخيال
أناملك ساحرة......لها سحر الغرب
تأخذ بلب القلوب لتحلق بها في سماء الحب والنرجسية
وتغوص بها في أعماق الإبداع والرومانسية
قادرة على وصف ما لا يوصف
ارتويتي من ينبوع نزار
وسبحتي في بحر أمير الشعراء
غرفتي من سحر ابن درويش
واغتسلتي بماء ورد له من رائحة نجيب بن محفوظ
بل وأكثر من ذلك
فبعد أن جفت أقلام المتصنعون
بقي...