حوار رومانسي جداً..

قال لها : ارتدي ملابسك وهيا بنا.قالت: إلى أين يا حبيبي.قال: إنها مفاجأة.أخذها من يدهاوذهب بها للمكان الذي جمعهم من سنين.إن هذا المكان يا حبيبي له ذكريات جميلة عندي. ولكن لماذا أتيت بي هذه الليلة من غير موعد.وهل يجب أن يكون هناك موعد بين الأحباب حتى أعبر عن حبي لك. ماذا تريدين أن تأكلي...لا أريد أن آكل شيئاً فأنا لا أريد أن أقطع هذا الجو الرومانسي وأنت بجانبي .هات يدك يا حبيبتي . وبقبلة ساخنة أشعل بها حباً قد نام من سنين.قطع صمت المكان قائلاً: حبيبتي إني أحبك حباً لو كان فوقك لأضلك. ولو كان تحتك لأقلك..قالت: أين كنت عني؟قال: حبك في قلبي لم يمت فأنتي عندي غاليةٌ محبوبةٌ وقلبي لم ينبض إلا...

أصبحنا وأصبح الملك لله

لا تخافي.. فسأبقى أتنفس إلى آخر ثانية في حياتي.. فهجرك لن يقصر عمري.. كما أن قربك لم يزيدني وسامة. وسأبقى أطير مع الريح.. وأغوص إلى أعماق الحياة.. وسأرى بياض أسناني في المرآة.. فكسري جاء من الداخل.. وهذا دليل على أن هناك حياة قد بدأت... فأنا لست مجرد عدد في التعداد السكاني... ولكن هناك من يحتاجني... ففوق أكتافي... توجد العبرة والخبرة.. مع مزيجٌ من التفاؤل والأمل.. فأيامي كانت يومان. يومٌ لكِ.. ويومٌ لي.. فشمس يومك قد غابت.. وأشرقت شمس يومي.. بأشعة صافية ... ذهبية.. مع زخات مطر منعشة... تتساقط على الرمل... فتعطي رائحة زكية... تنشط العقل وتمحو الذاكرة... وقد وجدت معها الإجابة.. على  أين...

تعريف غريب

  لو سُئلت وقيل لي : ما  القلب؟ فلن أتوقع أن أجيب بأنه عضو داخل القفص الصدري يضخ الدم في أجزاء الجسم. فهو أكبر من أن يعرَّف بهذا التعريف التقليدي. ولكنه بيت كبير لكثير من المشاعر والأحاسيس. التي تختلج الشخص من وقت لآخر. وفي هذه اللحظة بالذات. فيظهر لي أنه عضو مكون من طابقين. في الطابق الأعلى يوجد مصنع للدموع. متصل بأنابيب خاصة . تتصل بالطابق الأرضي الذي يعمل كمستودع لما يصنع في الأعلى. وكأنه بئر لا ينضب. وعند اللحظة الحرجة. يفرز ما بداخله إلى خارج الجسم. لا تستغرب. فربما كان كلامي صحيحاً. ويثبت لنا العلم في القرن القادم صحة ما أقول. فهو عضو غريب معقد التركيب. فحتى الأعصاب المتصلة...

نجمتنا المسماة ..نــوى..

هل تعرفين ما هو أكبر ما يجمعنا تذكري معي. عندما ركبتي وأنا  ذاك الجواد الأبيض وانطلقنا نحو الأعالي... و فوق السحاب وكانت خصلات شعرك تدغدغ وجهي وتهديني رائحة ملكية .. لا أجدها إلا فيك. ويداي تلتف حول خصرك .. كأنها إسورة محكمة الصنع. أذكر أنك كنتِ مغمضة العيون خائفة. مترقبة. أخذتُ يداً واحدة .. وفتحت بها عيناك.. مع قبلةً فوق الأنف وتحت الجبين. فطرب الجواد وتحرك بسرعة أكبر. ثم أعدت يدي كما كانت. وما تحت الأذن يتراءى أمامي. ويقول.......... وأنا. كنا نرى كوكب الأرض خلفنا يصغر ويصغر ويصغر ثم...

يا ليتك .. كنت .. أبعد....

يا ليتك كنتِ أبعد مما كنت عليه. فما قربك أدفاني ولا بعدك أراح جنوبي. فلم أجد لعشقك تفسيراً في قاموس العاشقين. فيكِ شروق الشمس وغروبها. فيكِ لهيب النار و نورها. فيكِ سموم الرياح ونسيمها. فيكِ  إزعاجُ المدينة وهدوءها. كل المتناقضات لهذا أحبك وأكرهك. وأكرهك وأحبك. لذة قربك تعادل حرقة بعدك. تخيلتك حديقة غناء .. وقد كنت كذلك. تخيلتك كالصحراء .. وقد كنت كذلك. رأيت فيك البر والبحر. فوهبتيني التمر .. والسمك. فكانت تمرةً حلوة وتمرةً حامضة. وسمكة قرشٍ وأخرى للتونة.. كنت كالقمر. ومثله تماماً. تظهرين باستحياء ثم تعطين بلا حدود ثم يقل سطوعك وفي الأخير لا نراك.... وتغيبين.... أنتي جميلة في كل حالاتك ولكن...