لماذا الآن..
بعد أن اندملت الجراح
واسترجعنا قوانا..
وصرنا نخطو خطوات بسيطة نحو ما نصبو إليه
وأصبحنا قادرين على استنشاق هواء الصباح
وسماع ترانيم طيوره الجميلة
ومغازلة خيوط شمسٍ تزيدنا أملاً في غدٍ أفضل
والخروج من سجنٍ وضعنا أنفسنا به..
بعد هذا كله
عدتِ
فعدنا
لن أجتهد في تفسير ما حدث..
فسأترك طرح الاحتمالات..
والتفكير كأني الصديق والخصم والعدو والحبيب
وسآخذ بحسن النوايا..
ولن أدعي أنني أستطيع خلق المبررات والتحليلات
فأنا لم أكن أريد...
ولكنك أصررتِ..
وسألتيني ببراءة طفلة
لماذا لم تجبني??
ماذا كنت تتوقعين إجابتي..
أعرف نفسي قوياً إلا عند هذه.
عذراً..
فلم تعد تمتلك أصابعي موهبة نقشك على جدران آمالي
فقد ضاعت الريشة وانسكب الحبر
وأسقط في يدي..
قلبي لم يعد قادراً على ركوب الأمواج مرة أخرى.
ولا على صعود الجبال.
فقد شاخ به الزمان.
وكدرته الأحزان
سامحيني .. واعذريني..
فما أنا بمغرور..
ولا أنا بساذج..
ولا جنوني عاد جنوناً..
لن أخبئ عنك..
فالقلب ينبض.. ولكني سأمنعه..
والفؤاد يهفو.. وسأحبسه..
والروح تريد وسأصفعها بكلمة لا..
إنني أجدك في كل مكان.. ولكنني أغض الطرف..
فأمشي وأنا مغمضاً للعينين...
مغلقاً للخياشيم..
حتى تلتئم الجراح و يقضي الله أمراً كان مفعولاً.
8 التعليقات:
صباحك غاردينيا
عادت تحمل من الماضي عبق الذكريات
ومن الحاضر ابتسامة للغد
ومن الحظات حنين لكل مامضى
تراها وتتعثر بذكرياتها
تحاول نسيانها وتغادرك روحك الى حيث هي
تريدها وتخاف الإقتراب منها
ولكنها ستبقى مهما كانت محاولاتك
ولن تعرف إجابة لماذا الان ؟؟
؛؛
؛
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
reemaas
بالضبط كما قلت.
ولكني أبقى إنساناً...
وآخذ من اسمي الكثير..
شكراً لك...
التناسي والتجاهل هو الحل الأمثل لنسيان من جرحنا من قبل وذهب بعيداً عنا
ذكرياته تلاحقنا من مكان لآخر
نريد الهروب منها
ومن كل ما قد يربطنا به
لكن
لا نستطيع
لماذا؟!!
لأننا نحن من ندعوها لأن تزورنا وتذكرنا به
نحن من نترك من أوقاتنا وقتاً للفراغ كي يأتي بطيفه من جديد
وما ان نسد جميع أوقات فراغنا بشيء مفيد سنتناسى ذكراه إلى أن ننساه
كانت هذه اطلالتي الأولى على نافذتك الخاصه
وباذن الله سأكون من متابعيك
تحياتي
أخت عبير
شرف كبير ان تتطلعي على مدونتي المتواضعة..
أهلا وسهلا بك..
وأتمنى أن أقدم ما يرضي ذائقة الجميع..
تقبلي تحياتي.....
هي هذه الدنيا ..مجموعة تحديات وصدمات
لسنا مخيرين فيها ..ولكننا مسؤولين عن ردود أفعالنا
وكيفية مواجهة
ومن المؤلم أنه أحيانا من قمة الصواب أن نغلق أبوابنا بوجه من أحببناهم بأقفال من حديد لانعلم أين مفاتيحها
لكي لانسمح لهم بأن يسببو لنا صدمات وجروح أخرى وألم نفسي آخر
راق لي بوحك أخي
ودمت بود :)
أهلا وسهلا بالشيماء..
يقف الانسان في بعض الأوقات عاجزاً حتى عن أنه يغلق الأبواب .... مع أنه يريد..
لا تحرمينا طلتك...
سأكون من متابعينك...
نعم
لم عندما بدأنا نتذوق السكر
ونتبع ألحان الشمس .. يعود جرحهم ؟
لم عندما تعلمنا كيف نرقص للربيع .. لوح لنا ألمهم ؟
صعب أن نتراجع عن صدهم بعدما سرقوا ثقتنا ورحلوا ..
صعب أن نعود كما لو أن شيئا لم يكن ..
سنسامح ونغفر ..
لكن لن نلتقي مجددا كما كل صباحاتنا الماضية
سنلتقي لنتصافح برسمية ونغادر برسمية
أخي الكريم .. شعور صعب لم اجربه إلى الآن من أحبابي لكني أعرف كيف يكون
شكرا لك أستاذ بندر الأسمري
اختي العزيز : سارة العثمان
اهلا وسهلا بك...
أتمنى أن تعيشي سعيدة في ظلال من تحبي..
وأن لا تحتاجي إلى أحاسيس غير أحاسيس الحب والاخلاص..
تقبلي تحياتي... ولا تحرمينا طلتك البهية..
إرسال تعليق
اهمس لي